بينما تتجه العيون نحو عروس البحر الأحمر (جدة)، التي بدأت موسمها الثقافي والترفيهي عقب عيد الفطر مباشرة؛ يعيش الزائر إلى المنطقة التاريخية أجواء رائعة، ويرى بعينيه حركة تطوير لا تتوقف داخل الحارات العريقة، والبيوت العتيقة، والشوارع المكتنزة بإرث ثقافي ضارب في أعماق التاريخ.
استنفرت وزارة الثقافة كل الهمم، وعملت بكل طاقتها لتحقيق منجز نفخر به عبر مشروع «تطوير جدة التاريخية»، الذي يسعى إلى استثمار التاريخ، واستلهام العناصر الثقافية في المنطقة، وتحويلها إلى روافد اقتصادية، وتطوير مجالها المعيشي لتكون مركزاً جاذباً للأعمال، وبيئة حاضنة للمشاريع الثقافية والإنتاج الإبداعي، مع إبراز المعالم التراثية وتعزيز أهميتها، وصولاً إلى التنمية المستدامة من خلال بيئة متكاملة.
استحقت جدة التاريخية، المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو (2014)، هذا الزخم والاهتمام الكبير، بعد الرعاية التي وجدتها من القيادة الرشيدة، إذ أمر خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في 2018 بإنشاء «إدارة مشروع جدة التاريخية»، بناء على ما عرضه ولي العهد - يحفظه الله - ترتبط بوزارة الثقافة وميزانية مستقلة لها، وعقب عدة أشهر وجه سموه بدعم مشروع ترميم 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط في تلك المنطقة بمبلغ 50 مليون ريال كمرحلة أولى، لتنطلق عملية تطويرية غيرت وجه المنطقة وجعلتها وجهة ثقافية وتراثية وترفيهية.
تسارعت وتيرة العمل بصورة غير مسبوقة، بفضل الجهود المخلصة لوزير الثقافة، وظهرت آثار وبصمات إستراتيجية التطوير بالتواجد الميداني المستمر لمشرف المشروع عبدالعزيز العيسى، تحقيقاً لمستهدفات خطة طموحة تنسجم مع «رؤية 2030»، في تحويل السعودية لمنطقة جذب عالمية، بهويتها وتراثها وثقافتها ومناظرها الجمالية الأخاذة.
تحولت جدة التاريخية، ذات التاريخ العائد إلى 3 آلاف سنة بمعالمها ومبانيها الأثرية، إلى ورشة عمل ولوحة فنية مليئة بالتفاصيل المبهرة، تجمع بين براعة الإنسان في الهندسة والتخطيط، وعظمة وجمال المكان، الذي يحمل روائح الماضي الجميل، يحتفي بالتراث والتاريخ، ويرسم ابتسامة عريضة على وجه كل من يذهب إليه.
استنفرت وزارة الثقافة كل الهمم، وعملت بكل طاقتها لتحقيق منجز نفخر به عبر مشروع «تطوير جدة التاريخية»، الذي يسعى إلى استثمار التاريخ، واستلهام العناصر الثقافية في المنطقة، وتحويلها إلى روافد اقتصادية، وتطوير مجالها المعيشي لتكون مركزاً جاذباً للأعمال، وبيئة حاضنة للمشاريع الثقافية والإنتاج الإبداعي، مع إبراز المعالم التراثية وتعزيز أهميتها، وصولاً إلى التنمية المستدامة من خلال بيئة متكاملة.
استحقت جدة التاريخية، المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو (2014)، هذا الزخم والاهتمام الكبير، بعد الرعاية التي وجدتها من القيادة الرشيدة، إذ أمر خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في 2018 بإنشاء «إدارة مشروع جدة التاريخية»، بناء على ما عرضه ولي العهد - يحفظه الله - ترتبط بوزارة الثقافة وميزانية مستقلة لها، وعقب عدة أشهر وجه سموه بدعم مشروع ترميم 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط في تلك المنطقة بمبلغ 50 مليون ريال كمرحلة أولى، لتنطلق عملية تطويرية غيرت وجه المنطقة وجعلتها وجهة ثقافية وتراثية وترفيهية.
تسارعت وتيرة العمل بصورة غير مسبوقة، بفضل الجهود المخلصة لوزير الثقافة، وظهرت آثار وبصمات إستراتيجية التطوير بالتواجد الميداني المستمر لمشرف المشروع عبدالعزيز العيسى، تحقيقاً لمستهدفات خطة طموحة تنسجم مع «رؤية 2030»، في تحويل السعودية لمنطقة جذب عالمية، بهويتها وتراثها وثقافتها ومناظرها الجمالية الأخاذة.
تحولت جدة التاريخية، ذات التاريخ العائد إلى 3 آلاف سنة بمعالمها ومبانيها الأثرية، إلى ورشة عمل ولوحة فنية مليئة بالتفاصيل المبهرة، تجمع بين براعة الإنسان في الهندسة والتخطيط، وعظمة وجمال المكان، الذي يحمل روائح الماضي الجميل، يحتفي بالتراث والتاريخ، ويرسم ابتسامة عريضة على وجه كل من يذهب إليه.